همســة رمضــان ... اٍهداء لــ اعضـــاء قلوب...

همسة رمضانية وهى إهداء :





إلى من ضاع منه رمضان أعواما عديدة من قبل .. وفى كل مرة يندم على فواته بعد أن يمضى.
وإلى كل فائز برمضان الأعوام الماضية ويريد أن يزداد هذا العام .
وإلى الحيارى الذين يتعبدون أوله ويضيع منهم آخره .

إلى كل هؤلاء :

هذا رمضان بالخير قد أقبل .. وفتحت أبواب الجنان وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين
فهيا جميعا فالجنة تناديكم .. هيا فلندخل الجنة عبر رمضان ...
لو يعلم الناس مالهم فى شهر رمضان لتمنوا أن تكون السنة كلها رمضان ...
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه..

وقبل أن ننطلق فى سباق الخير لهذا الشهر الفضيل لابد أولا أن نستعد له
وبمعنى آخر ... كيف ستستقبل قلوبنا رمضان ؟؟؟

أكيد لابد وأن نبدأ إستقبالنا له بالتوبة فالتوبة هى بداية الطريق .
إذن لكى نفوز برمضان فإن أول شيئ يجب أن يفعله كل منا هو {{ التوبة }}...
فهناك الكثير منا فى غفلة كبيرة فهناك رجال ونساء شغلتهم الموضة والمال
ومشاكل الحياة عن الله تبارك وتعالى ...
أليست هذه الغفلة تحتاج إلى توبة؟!
أليس القلب الساهى عن الله فى حاجة إلى توبة ؟!
أليست العين التى لم تدمع منذ شهور من حب الله ومن جلال الله فى حاجة إلى توبة؟!
كلنا محتاجين نتوب عن المعاصى ومن غفلتنا قبل أن نبدأ شهر الخير
وكلنا محتاجين نتوب عن عبادات قصرنا فى القيام بها قل أن نبدأ شهر الخير .
كلنا محتاجين نتوب عن صلوات تأخرت عن مواعيدها وسنن لم نؤديها ...
كيف نستقبل رمضان ونحن لم نحدث هذه التوبة ..
أين العجلة إلى الله عز وجل ... علينا أن نتبرأ من المعاصى والذنوب لكى نبدأ رمضان
ونحن عباد تائبين لله عز وجل توبة يفرح بها الله سبحانه وتعالى ويباهى بها ملائكته
قال تعالى : {{ قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله
يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }}
فلا تظن أنك لست من المسرفين فالمؤمن دائما يتهم نفسه بالتقصير ..
والمؤمن يرى ذنوبه على قلتها كالجبل يوشك أن يقع عليه ...
والكافر يرى ذنوبه على كثرتها كذبابة يهشها بيده فتطير ...

وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين إذا
فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله .
فهل نسارع بالتوبة قبل فوات الأوان ؟
أين إرادتنا للتوبة قبل رمضان ؟
وإلا فكيف سنستقبل رمضان ونحن على معاصينا وذنوبنا وغفلتنا ؟؟؟

تعالوا معى لنرى قصة أحد التائبين :

وهى قصة عابد بنى اسرائيل :
فقد جاء فى الأثر أن رجلا من بنى إسرائيل .. عبد الله 20 سنة ثم عصى الله 20 سنة
فنظر يوما إلى وجهه فى المرآة وقد رأى الشيب فى رأسه فقال :
يا رب أطعتك 20 سنة ثم عصيتك 20 سنة ..
أتراك تقبلنى لو عدت ؟
فقد وجد أن جرمه شديد .. فنام على تلك الحالة فرأى فى المنام من يناديه ...
عبدى أطعتنى فقربناك .. ثم عصيتنا فأمهلناك ... وإن عدت إلينا قبلناك ...

ولنعلم جميعا أن للتوبة ثلاثة شروط :
الندم ... الإقلاع عن الذنب ... العزم على عدم العودة .
ومن العجيب أن هذه الشروط الثلاثة متعلقة بالقلب ..
ولذا فكل اضطراب للقلب توبة ..
يقول عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
{{ من ألم بذنب فاهتز قلبه واضطرب محى عنه ذنبه }}
فانظروا إلى كم هو الأمر سهل وهين

عن سلمان الفارسى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
{{ أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر
جعل الله صيام نهاره فريضة وصيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من
خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيمن سواه ومن أدى فيه فريضة كان
كمن أدى سبعين فريضة فيمن سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة
وهو شهر المواساة وهو شهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما
كان مغفرة لذنوبه وعتق لرقبته من النار وكان له مثل أجره دون أن ينقص
ذلك من أجره شيئا ...
قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد مايفطر عليه الصائم فقال صلى الله عليه وسلم
يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو على مزقة
لبن ... وهو شهر أوله رحمة أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار }}


صـــور هــديه لأحلى اعضــاء :

شكرا لموضوعك الجميل والمشرق ,,

ورمضان كريم عليكم وعلى كل المسلمين

مع خالص امتنانـــــــــــي ..

همســـات راائعـــهـ

جزاك ربي الجنة حبيبة قلبيى ملاك

و ان شاء الله يثقل بها ميزان حسناتك

دمتي بقلبي

غلا اسعدنى تواجدكـ هنا

دمتى بود