حصـــــــــريآ محطــــــــآت آســـــــــريه .

ماذا نفعل لو واجهتنا في حياتنا الحافلة بالمواقف سواء السار منها أو المحزن

هناك من يكبر الأمور ويهول من شأنها حتى تجدها كمثل الجبل على رأسه

ومنهم من يستهين بها ويقلل من شأنها كما يقال ( كبريها تكبر وصغريها تصغر )

( لا تعمل من الحبة قبة )

وكلا الطرفين لا يجانبه الصواب أحيانا ... لأن هناك من الأمور التي لا تحتمل الإستهانة بها

كما أن هناك من الأمور لا تحتاج إلى تضخيمها

إذا فنظرتنا للأمور من زاوية معينه هو مايجعلنا نرى الأشياء بمنظور مختلف !!!

********************

مثلما تزرع تحصد

إن بذرت الأرض ببذور خبيثة تنتج لك الخبيث

وإن بذرت الأرض ببذور طيبة تنتج لك الطيب

مثلها تماما ...

معاملتك مع الناس

إن كانت بقلب يرجو ماعند الله فسوف ترى نتيجة عملك

ومن أراد الدنيا فقط ... فله ذلك !!!

مثلها تماما ....

أولادك

فهم ثمرة فؤادك

فليتعلموا البر منذ الصغر !!!!

*************************

في فصل الشتاء

غالبا ما تجتمع الأسرة في المنزل

إذا ... هي فرصتك الان

إقترحي على أفراد إسرتك عمل برنامج يومي

من المسابقات ولا بأس من إحضار بعض المفاجآت والجوائز

حفظ بعض الأدعية والأيات

الإجتماع على المشروبات الدافئة والأكلات الذيذة

لأننا في زمن أصبحنا نفتقد لمثل هذه الإجتماعات !!!!

*************************

عندما تكتسح حياتنا سيول الهموم

فهل نستسلم لها كمن لا حيلة له

أم نتصدى لها بجميع الأسلحة التي في أيدينا

فنحن والحمدلله مسلمون لدينا ..

سلاح الإيمان

وسلاح الدعاء

وسلاح الإستغفار

وغيرها كثير ....

******************************

عندما يحل الحب محل الكره

ويحل التسامح محل الخصام

وتحل الرحمة مكان القسوة

كثيرا ما نفتقد لهذه الأشياء في حياتنا في وقتنا الحاضر

قد يكون السبب بما كسبت أيدينا !!

ولكن عندما تحل هذه الأشياء

بالتأكيد ستتحول النار إلى ماء !!!

****************************** ***

مهما بعدت عنك آتي إليك

مهما تناسيت لا زلت بقلبي

مهما ضعفت فبمجرد أن أراك أمامي ... يتلاشى ضعفي

إنها أنت

.

.

.

.

أحببتك

كل الأماكن تتهاوى

لأنك بيت الله

( مثابة للناس وأمنا )